الأزهر الشريف.. منارة الإسلام الوسطي عبر التاريخ

يصفه كثيرين بأنه ''قلعة الإسلام'' ويعتبره آخرين ''منارة الإسلام'' في مصر.. فهو أقدم مؤسسة إسلامية في مصر والعالم بل وأهمها نظراً، للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف .. منبر الريادة الوطنية على مر التاريخ .. ضمير الأمة الاسلامية، يشعر بآلامها ويعبر عن طموحاتها، ويدافع عن حقوقها.. صرح الثقافة العربية والإسلامية الراسخ بتراثها الخصب العريق، وإشعاعها الوسطى الأصيل محليا وإقليميا ودولياً
وتتكون الهيئة من حوالي 40 عضواً من كبار علماء الأزهر المنتمين لجميع المذاهب الفقهية ويرأسها شيخ الأزهر.
وتختص الهيئة بانتخاب شيخ الأزهر وترشيح مفتي الديار المصرية والبث في بعض الأمور الدينية وأمور الشريعة الإسلامية.
مجمع البحوث الإسلامية:
يقوم مجمع البحوث الإسلامية بدراسة كل ما يتعلق بالدين الإسلامي وتجديد الثقافة الإسلامية وتنقيتها من التعصب الديني والمذهبي وتوسيع نطاق العلم بها على مستوى العالم، كما أن للمجمع دور فيما ببان الرأي فيما يجد ويرد من مشكلات مذهبية أو اجتماعية متعلقة بالعقيدة.
يقوم مجمع البحوث الإسلامية بدراسة كل ما يتعلق بالدين الإسلامي وتجديد الثقافة الإسلامية وتنقيتها من التعصب الديني والمذهبي وتوسيع نطاق العلم بها على مستوى العالم، كما أن للمجمع دور فيما ببان الرأي فيما يجد ويرد من مشكلات مذهبية أو اجتماعية متعلقة بالعقيدة.
وللمجمع أيضاً دور كبير في تتبع ما ينشر عن الدين والتراث الإسلامي من بحوث ودراسات في الداخل والخارج، ويجري العديد من الأنشطة للتشجيع على الدراسات الإسلامية.
ويتشكل المجمع من مجموعة من اللجان والإدارات كل منها يختص بدراسة جانب من جوانب البحوث الإسلامية، ويكون شيخ الأزهر هو رئيس مجمع البحوث الإسلامية ويدير جميع اجتماعاته.
ويصدر عن المجمع مطلع كل شهر هجري ''مجلة الأزهر'' وهي مجلة تحمل رسالة الأزهر إلى المسلمين في جميع أنحاء العالم، وبها متابعة كل لما يجري من أحداث على الساحة الإسلامية.
والإفتاء جزء من عمل مجمع البحوث الإسلامية حيث توجد إدارة خاصة بالإفتاء داخل المجمع وهذه الإدارة منوط بها تلقى استفسارات المسلمين داخل مصر وخارجها والرد عليها بما يتوافق مع صحيح الدين، وأيضاً من واجباتها إشهار إسلام المعتنقين حديثاً للدين الإسلامي.
اما دار الكتب الأزهرية فهي تتبع أيضاً مجمع البحوث ويحتفظ بداخلها بحوالي 116 ألف كتاباً في مختلف المجالات.
قطاع المعاهد الأزهرية:
يشرف قطاع المعاهد الأزهرية على كل الأمور المتعلقة بالتعليم ما قبل الجامعي والعملية التعليمية بالمعاهد الأزهرية بجميع مراحل التعليم الأساسي ''ابتدائي – إعدادي – ثانوي'' وفي جميع محافظات الجمهورية.
مدينة البعوث الإسلامية:
تأسست عام 1954 وتم افتتاحها عام 1959 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتكون صرحاً كبيراً لإقامة وإعاشة طلاب الأزهر الوافدين من جميع دول العالم.
تأسست عام 1954 وتم افتتاحها عام 1959 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتكون صرحاً كبيراً لإقامة وإعاشة طلاب الأزهر الوافدين من جميع دول العالم.
وتتكون المدينة من 43 عقار مقسمين إلى قسمين الأول يضم 35 عقار ويسمى بـ''المدينة الكبرى'' أما القسم الثاني فيضم 8 عقارات ويسمى ''المدينة الصغرى''.
ومن أهداف المدينة توثيق الصلة والروابط وإزالة الفوارق بين أبناء الشعوب الإسلامية، ومقاومة التمييز العنصري بين البشر من أبناء الدين الإسلامي، وتسليح طلاب الأزهر الوافدين بالعلوم الدينية ليعودوا لبلادهم دعاه للدين الإسلامي.
جامعة الأزهر
جامعة الأزهر ضمن المؤسسات التابعة للأزهر الشريف، والتي يشرف عليها ويرسم السياسات العامة لها ويحدد ميزانيتها المجلس الأعلى للازهر.
وفي عهد الخديوي إسماعيل عام عام 1872 صدر أول قانون لنظيم حصول الطلاب على الشهادات العلمية، وتم تحديد المواد التي سيدرسها الطلاب داخل مؤسسة الأزهر الشريف وكانت حينها 11 مادة.
وفي عهد الخديوي إسماعيل عام عام 1872 صدر أول قانون لنظيم حصول الطلاب على الشهادات العلمية، وتم تحديد المواد التي سيدرسها الطلاب داخل مؤسسة الأزهر الشريف وكانت حينها 11 مادة.
وفي عام 1930 صدر القانون رقم 49 الذى نظم الدراسة في الأزهر ونص على أن التعليم العالى بالأزهر يشمل كليات الشريعة و كلية أصول الدين وكلية اللغة العربية.
وتضم جامعة الأزهر 62 كلية مقسمين بين مقر الجامعة بجانب جامع الأزهر ومقر مدينة نصر بجوار المدينة الجامعية للأزهر، بالإضافة إلى فروع الجامعة في مختلف المحافظات.
وفي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1961 تم اعتماد جامعة الأزهر كجامعة مستقلة وفقاً للقانون 103 لسنة 1961، ووفقاً للقانون تم إضافة كليات للطب والهندسة والصيدلة والزراعة والتجارة واللغات والترجمة والعلوم والتربية وطب الأسنان، بالإضافة إلى كليات الشريعة والقانون وأصول الدين واللغة العربية والدراسات العربية والإسلامية وكلية الدعوة الإسلامية.
ووفقاً لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادر في نوفمبر 2012، فقد احتلت جامعة الأزهر المركز الأول من حيث عدد الطلاب الذي تضم 16.5 بالمئة من مجموع طلاب الجامعات الحكومية المصرية ويبلغ عدد الطلاب فيها 269 ألف طالب وطالبة خلال العام الدراسي 2011 / 2012
الأزهر الشريف ... شمس الإسلام التي لا تغيب
قبل 1050 عاما ميلاديا و 1078 عاما هجريا سطع في سماء قاهرة المعز نجم من نجوم الإسلام الزاهرة ، ألا وهو الجامع الأزهر الشريف، والذي أصبح فيما بعد نجم نجوم الإسلام والدعوة الإسلامية.
أصبح المسجد والجامعة الملحقة به شمس العلوم الإسلامية التي تنير العالم كله ، شعوبا ودولا، شمسا يمتد نور علمها من القاهرة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ليست هناك بقعة على الأرض إلا وفيها أحد أبناء الأزهر وكتابا من كتبه شمسا لا ينقطع عطاؤها، ربما يقل في بعض الأحيان ، وربما تحاول بعض سحب أن تغطيه ، لكن هيهات فشمس الأزهر والإسلام الحنيف أبدا لا تغيب.
منذ اليوم الأول لإفتتاح الجامع الأزهر في 7 رمضان عام 361ه والأزهر يضطلع بدور هام في نشر الدعوة الإسلامية والعلوم الدينية المرتبطة به من فقه وتفسير وتوحيد وعبادات ومعاملات وهو بمثابة المنارة التي تضيء عقول المسلمين في كل عصر وحين.
الجامع الأزهر

الجامع الأزهر (359 - 361 ه) / (970 - 972 م).هو من أهم المساجد في مصر ومن وأشهر المساجد في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر، ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 ه - 970م، وأتم بناء المسجد في 7 رمضان سنة 361ه - 972 م فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة المدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة، وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراها.
بعد الانتهاء من بناء المسجد في 972، وظفت السلطات 35 عالم في مسجد في 989، ويعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين وقد اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة، أو القانون الإسلامي
أُمِّمَت جامعة متكاملة داخل المسجد كجزء من مدرسة المسجد منذ إنشائه، وعينت رسميا جامعة مستقلة في عام 1961، في أعقاب الثورة المصرية لعام 1952.
صلاح الدين الأيوبيوالسلاطين الأيوبيون السنيون الذين أتوا من بعده تجنبوا الأزهر على مدى تاريخ طويل، وقد أهمل المسجد بالتناوب وبشكل كبير؛ لأنه تأسس باعتباره مؤسسة لنشر المذهب الإسماعيلي، وقد أزيلت مكانته باعتباره مسجدًا شيعيًّا وحرم الطلبة والمدرسون في مدرسة الجامع من الرواتب
في عهد السلطنة المملوكية عُكِسَت هذه التحركات، حيث بلغ الاهتمام بالأزهر ذروته، وكان ذلك بمنزلة العصر الذهبي للأزهر، وقاموا بالعديد من التوسعات والتجديدات التي طرأت على البنى التحتية للمسجد، كما أظهر الحكام في وقت لاحق من مصر بدرجات متفاوتة الكثير من الاهتمام والاحترام للمسجد، وقدمت على نطاق واسع مستويات متفاوتة من المساعدة المالية، على حد سواء إلى المدرسة وإلى صيانة المسجد اليوم، لا يزال الأزهر مؤسسة لها تأثير عميق في المجتمع المصري ورمزاً من رموز مصر الإسلامية.
دور الأزهر في مصر والعالم
وعقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011م، كان للأزهر دور بارز في تهدئة الأوضاع ومحاولة التقريب بين الأطراف المختلفة. ولعل ذلك يبدو جليًا في «وثيقة الأزهر بشأن مستقبل مصر»، والتي تمت بالتنسيق بين الأزهر الشريف وعدد من المثقفين المصريين، والتي أعلنها شيخ الأزهر في العشرين من يونيو 2011م، وتتضمن أحد عشر بندًا أو محورًا، تؤكد على تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة واعتماد النظام الديمقراطي القائم على الانتخاب الحر المباشر والالتزام بالحريات الأساسية واحترام حقوق الإنسان والمرأة وتأييد استقلال الأزهر واختصاص هيئة كبار العلماء في ترشيح واختيار شيخ الأزهر.
من ناحية أخرى، وتكريسًا لدور الأزهر الشريف على المستوى العالمي، تنص المادة السابعة الفقرة الأولى من الدستور المصري الحالي لعام 2014م على أن «الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كل شئونه، وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم
كما هو الشأن في أزمة الروهينجا. إذ يؤيد البعض بشدة تدخل الأزهر في الأزمة، مؤكدًا أنه ربما لم يشعر من قبل بالفخر والعزة لوجود مؤسسة الأزهر على أرض هذا الوادي الطيب مثلما شعر وهو يستمع إلى كلمة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إزاء ما يحدث لمسلمي الروهينجا في بورما – ميانمار – منذ فترة ليست بالقصيرة.

فنانون تمردوا على عمامة الأزهر واتجهوا إلى التمثيل والغناء
حكيم 
اسمه الحقيقي عبد الحكيم عبد الصمد كامل وهو إبن مدينة مغاغة بمحافظة المنيا وكان إبنًا للعمدة عبد الصمد وهو ما وضع إستحالة شديدة لدخوله عالم الغناء فقرر والده العمده إبعاده عن الغناء بأن يضمه لطلبة الأزهر الشريف ولكن حكيم لم يستطيع الإبتعاد عن الغناء فترك الأزهر واتجه للغناء حتى ذاع صيته وموهبته
اسمه الحقيقي عبد الحكيم عبد الصمد كامل وهو إبن مدينة مغاغة بمحافظة المنيا وكان إبنًا للعمدة عبد الصمد وهو ما وضع إستحالة شديدة لدخوله عالم الغناء فقرر والده العمده إبعاده عن الغناء بأن يضمه لطلبة الأزهر الشريف ولكن حكيم لم يستطيع الإبتعاد عن الغناء فترك الأزهر واتجه للغناء حتى ذاع صيته وموهبته
مدحت صالح
ولد بحي روض الفرج بمدينة القاهرة، لعائلة تنتمي إلى الأزهر الشريف، بدأ مشواره الفني وهو في سن الطفولة عندما استمع إلى صوته يوسف شوقي وهو يغني في احتفالات المدرسة فقدمه لأبلة فضيلة ليغني في برامجها. تخرج من جامعة الأزهر قسم تاريخ.
ماجد المصري

درس ماجد المصري في الأزهر الشريف، وحصل على مجموع 71 % في مرحلة الثانوية، ودخل كلية الشريعة والقانون بالأزهر ، لكن أهداف ماجد المصري لم تكن تتعلق بالدراسة أو الأزهر، فكان يخطط إلى التمثيل، ويرى أنه سينجح في مجال الفن.
وقال ماجد المصري في تصريحات سابقة إن دراسته في الأزهر جعلته يحفظ أجزاء من القرآن الكريم، وساعدته كثيرًا في حياته.
ودرس ماجد المصري فنون الرقص الكلاسيكي والشعبي والباليه وهو لا يزال طالبا في المدرسة، ثم بعد ذلك كون ثنائيا غنائيا مع زوجته باسم (ماجد ومنى) كما قدم البوما غنائيا بمفرده ولكنه لم يلق النجاح المتوقع – ثم اكتشفه المخرج الراحل حسام الدين مصطفى وقدمه للسينما ممثلا في فيلم الجاسوسة حكمت فهمى
الكلام عن الأزهر كثير مثل البحر لا ينتهى ولكن اختم بهذا الكلام
لم يكن الأزهر الشريف مجرد جامع وجامعة ...
بل كان شمسا جديدة . تدور فى فلكها رحلة العلم
والثقافة والعقل حاملة ضياءه إلى البلاد القاحلة ...
وزراعة بذور المدارس والمعاهد والجامعات فى الأقطار الجاهلة ،
كما كان حارسا لقيم الدين والدنيا بما يُنجب من
العلماء الذين يمثلون بورعهم واستغنائهم وأخلاقهم
وشجاعتهم أسمى خصائص القدوة الصالحة والأسوة الحسنة .
هذا المحرر العظيم للضمير الإنسانى ولإرادة البشر .
أفرادا ، وشعوبا لاندرى ماذا كان سيكون حال الذين
لم تطلعُ عليهم شمسه .. ولم يُشرق عليهم أمسه .
بل كان شمسا جديدة . تدور فى فلكها رحلة العلم
والثقافة والعقل حاملة ضياءه إلى البلاد القاحلة ...
وزراعة بذور المدارس والمعاهد والجامعات فى الأقطار الجاهلة ،
كما كان حارسا لقيم الدين والدنيا بما يُنجب من
العلماء الذين يمثلون بورعهم واستغنائهم وأخلاقهم
وشجاعتهم أسمى خصائص القدوة الصالحة والأسوة الحسنة .
هذا المحرر العظيم للضمير الإنسانى ولإرادة البشر .
أفرادا ، وشعوبا لاندرى ماذا كان سيكون حال الذين
لم تطلعُ عليهم شمسه .. ولم يُشرق عليهم أمسه .
عندما بدأنا نقرأ تاريخه .. أدركنا كم نحن محظوظون
حين حملتنا الأقدار إلى رحابه وقادتنا إلى محرابه ..
وحين شرعنا للتعرف إلى شيوخه .. رُحنا نتغنى بقول الشاعر:
حين حملتنا الأقدار إلى رحابه وقادتنا إلى محرابه ..
وحين شرعنا للتعرف إلى شيوخه .. رُحنا نتغنى بقول الشاعر:
أولئك آبائى ..فجئنى بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
لم تكن هناك فضيلة من فضائل الحياة لم يتحلوا بها ..
ولاخلق من أخلاق الرجال وأحرار القلوب
إلا اتخذوه شعارا ودثارا .. وكانوا له منار
ولاخلق من أخلاق الرجال وأحرار القلوب
إلا اتخذوه شعارا ودثارا .. وكانوا له منار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق