هل تفتح أبواب المساجد فى رمضان وماذا نفعل إن لم تفتح؟ - نور المعرفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

الأربعاء، 15 أبريل 2020

هل تفتح أبواب المساجد فى رمضان وماذا نفعل إن لم تفتح؟

كيف تستقبل رمضان مع أحداث كورونا


شَهرُ رَمَضان المُبارك من أفضل شهورِ السّنة عند الله تعالى، وهو فُرصةُ المسلِم في زيادَة حسَناتِه وثوابه، وصيامه فرضٌ على كلّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ، ولا يجوز إفطاره إلّا في بعض الحالات الّتي سمح فيها الله تعالى للمسلم بالإفطار، وأوجب عليه اتّباع الشّريعة في سداد النّقص الّذي أصاب صيامه، واتّخذ الله تعالى من الصِيام فريضةً له حيث إنه يُجزي المسلِم عليها كيف ما يشاء، والله تعالى كريم فالجزاء على هذا الصّيام سيكون كبيرًا.
أولا ندعو إلى الله أن ترفع هذه الغمة (اللهم أرفع البلاء والوباء برحمتك ولطفك على الأمة الأسلامية يارب أرحم الراحمين)وماذا نفعل فى ظل قفل المساجد فى رمضان ؟
هذه بعض الأعمال الصالحة

أولا -افتتح يومك الرمضاني بهذا الدعاء "اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ،ونصره ،ونوره،وبركته،وهداه،وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده [رواه أبو داود]إذا أهل هلال رمضان فأدعو الله بهذا الدعاء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم أهل علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله هلال خير ورشد) رواه الترمذي وقال حديث حسن 

ثانيا- صلة الأرحام

عادة ما تكثر الزيارات والجمعات العائلية في شهر رمضان المبارك، ودعوة الأقارب لبعضهم البعض على وجبات الإفطار، لذلك تكثر فيه صلة الرحم والتزاور، وهذه عبادة عظيمة يؤجر عليها المسلم

ثالثا-خصص مبلغا من المال لتنفقه في مشاريع الخير في هذا الشهر

فضل الصدقة في رمضان تعدل سبعين ضعفا من غيرها كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث البراء وغيره، فالصدقة في رمضان مضاعفة والأعمال الصالحة في الجملة في رمضان قد تضاعف عند الله عز وجل ومنها الصدقة والناس يتحرون في هذا الشهر المبارك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من تقرب فيه بصدقة كمن تقرب فيما سواه بفريضة» 

رابعا- قراءة القرآن

أفضل أعمال شهر رمضان هو قراءة القرآن، على الرغم من أن تلاوة القرآن فيها ثواب في جميع الأوقات، إلا أن هذا الشهر هو ربيع القرآن، وقد اعتاد المسلمون في هذا الشهر أن يقرأوا في كل يوم منه جزء من القرآن الكريم، حتى يختمونه في آخر الشهر
خامسا- اقرأ كتابا يتعلق بالمسائل الفقهية في الصيام لتعبد الله تعالى على علم
 قم بالقراءة الكثيرة من الكتب الأسلامية للتطور من نفسك والتقرب من الله اكثر
سادسا- الابتعاد عن التّنازع والخصام:
قال صلّى الله عليه وسلّم: “خرجتُ لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفِعَت” رواه البخاري حاول أن تبني علاقات ودية وأخوية مع الآخرين مستغلا فرصة رمضان وذلك  مع النية الصادقة في ذلك .

أعمال الرسول في رمضان



الرسول محمد صلى الله عليهِ وسلم هو قدوة لكل إنسان مسلم في هذا العالم، وهو حبيب الله الذي دافع عن الإسلام وحمل رايته لآخر يومٍ من حياتهِ، وقد كان لشهر رمضان المبارك معزةً كبيرةً وخاصة في قلب رسول الله الذي كان يستثمر كل دقيقة فيهِ لأداء العبادات حاله صلى الله عليه وسلم مع رمضان قبل قدومه: كان صلى الله عليه وسلم شديد الزهد في الدنيا عظيم الرغبة فيما عند الله تعالى والدار الآخرة، وخير دليل على ذلك: قيامه صلى الله عليه وسلم عملياً بالاستعداد للأمر وتهيئته النفس لاستقبال رمضان مقبلة على الخير، نشيطة في الطاعات؛ لتغتنم الفرصة كاملة، وتهتبل الموسم كله. هكذا كان هدي سيد الورى صلى الله عليه وسلم مع رمضان؛ إذ قام صلى الله عليه وسلم بالعديد من الأمور قبله، لعل من أبرزها: إكثاره صلى الله عليه وسلم من الصيام  في شعبان  قالت عائشة : «لم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان، كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً»  تبشيره صلى الله عليه وسلم أصحابه بقدومه وتهيئتهم للاجتهاد فيه بذكر بعض خصائصه وتضاعف الأجور فيه؛ ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة  الجن، وغلقت أبواب النار  فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب  الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل! ويا باغي الشر أقصر! ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة» 
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكرم النّاس وأجودهم، فقد كان -عليه الصلاة والسلام- يُنفق بسخاءٍ على الفقراء، والمساكين، والأيتام، وذوي القربى، وأصحاب الحاجة، حيث بيّن الإمام ابن القيم -رحمه الله- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان أعظم الناس صدقةً، ولم يكن يستكثر شيئاً أعطاه لله تعالى، ولم يسأله أحد شيئاً إلا أعطاه، سواءً كان كثيراً أم قليلاً، حتى قيل إنه يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، وكانت الصدقة والعطاء أحبّ شيء إليه، وعلى الرغم من كرمه وجوده في كل وقت وحين، إلا أنّه كان أجود ما يكون في رمضان، مصداقاً لما رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (كان رسولُ اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أجود النَّاس، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضان حين يلْقَاهُ جِبرِيلُ).
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوم الليل في رمضان المبارك فيصلي إحدى عشرة ركعة يُطيل فيها القراءة، مصداقاً لما رُوي عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (ما كان رسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يزِيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عَشرةَ ركعةً يصلِّي أربعاً، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعاً، فلا تَسل عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثاً)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان