أهل الريف وبعض عاداتهم - نور المعرفة

اعلان

اعلان

الجمعة، 21 فبراير 2020

demo-image

أهل الريف وبعض عاداتهم


الحياة الريفية في مصر


204773_0

مصطلح الريف المصري يطلق علي القرى التي تحيط بكل مدينة وتكون تابعة لها  وفي مصر يوجد الآلاف من هذه القرى وفي الغالب تكون مساحتها أقل من مساحة المدينة .
يغلب علي أهل الريف طابع البساطة والرقي والهدوء، ونجد المجتمع الريفي مجتمع مترابط أكثر من مجتمعات المدينة حيث تربطهم الألفة والحب.

أجواء الريف المصري


الزائر للريف المصري يجد اختلافا كبيرا عن المدينه من ناحية الطقس حيث يتمتع الريف المصري  بالهدوء والهواء النقي العليل الآتي من الاراضي الزراعية والحدائق  بعيدا عن عوادم السيارات الموجودة بالمدن.
ويمتع الريف المصري بعدم وجود التلوث السمعي الموجود بالمدن المتمثل في ضجيج السيارات والزحام لهذا يتمتع أهل الريف  بصحة جيدة بسبب أنهم يستنشقون الهواء الطيب النقي.

الزراعة في الريف المصري


تنتشر في عدد من المحافظات المصرية الكثير من المساحات الزّراعية التي يزرعها الفلاحون، وقد تترواح المساحة الزراعيّة التي يمتلكها ويزرعها الفلاح المصري من قيراط واحد إلى فدّان؛ حيث يزرعها بالخضار الموسميّة التي تكفي حاجته وحاجة أسرته مثل: الطماطم، والفاصولياء، والبامية، والباذنجان والثوم؛ فهي أغذية رئيسية لا بدّ من تواجدها على مائدة الأسرة المصرية في الريف أو الغيط (الحقل).
وإلى جانب الخضروات يزرع أيضاً بعض أشجار الفاكهة؛ فالأراضي الزراعية المصرية هي أراضٍ خصبة صالحة لجميع أنواع المحاصيل.

طريقة ري الأراضي الزراعية في الريف المصري

يروي المزارع المصري مزروعاته من خلال ما يُسمّى بـ (الترعة)؛ وهي بركة مائية، ويروي أراضيه باستخدام (الكباس)؛ وهي مضخة تقوم بتدويرها ماشية يمتلكها المزراع وعادة عن طريق الجاموسة أو البقرة؛ ولكن حالياً يستخدم البعض من الفلاحين ماكينة الري التي لا تحتاج إلى بقرة لتدويرها؛ لاختصار وقت العناء على الفلّاح.

وهذه بعض أعمال الست الريفية

تتميز الست الريفية عن غيرها لأهمية  دورها  فى مساعدة  عائلتها ومن أهم الأعمال 

صناعة  الخبر 

36898424_2106123446311493_3250924706995372032_n

يشمل عملية العجين والتقريص على الطاولات) ثم يقوم العاملون فى الأفران التى كانت تسمى بأفران العيش البيتى يقوم العاملون بهذه الأفران باستكمال عملية الإعداد حيث يقومون بفرد أقراص الخبز وترقيقها ثم تسويتها ويستخدم الورق والخشب كوقود للأفران التقليدية وقبل إشعال الفرن يتم جرد التراب بواسطة جريد النخيل الجديد وهو في هذه المنطقة يستخدم أيضاً في صناعة الطوب اللبن كما يخلط، وعند إشعال الفرن لابد من التسمية، ويستخدم جريد النخيل كوقود، وبعد تمام نضج الخبز يتم وضعه فى صينية كبيرة ولعل ذلك يوضح إن عملية الخبيز الواحدة تكفى لفترة قصيرة (تستوعبها صينية كبيرة) ربما كان ذلك لأن المزاج يفضل الخبز الطازج باستمرار.

صناعة الخوص

241390_Large_20140609102629_11

تجلس السيدات ويمسكن بسعف النخيل كجدائل تنساب في أيديهن، ليشكلن بها أطباق ملونة وغير ملونة، يصنعن من السعف كل الأشكال الفنية حتى صناعة "القلة" التي تصنع في الأساس من الفخار لحفظ الماء، إلا أنها تصنع من الخوص كتحفة للاحتفاظ بها وللبرهان على قدرتهن على صناعة هذا الشكل، الذي يحتاج لمجهود خرافي لإنجازه.
انتقلت هذه الصناعة بالوراثة كالعادات والتقاليد وتقوم الأم بتعليم بناتها هذة الصناعة نظرا لأنها المهنة الانسب للنساء والتى توارثوها من أهالى الريف، كما أنها صناعة يدوية بسيطة موادها الخام متوفر فى الطبيعة ومحافظتم بها أكثر من مليونى نخلة."المقاطف، والعلايق، والقواديس، والملقون، والشادوف، والبرش، والمراوح، والشنط، والبرنيطة".. منتجات خفيفة الوزن، تصنع من الخوص ومعظمها تحفظ الأطعمة من العفن، لمقاومتها الرطوبة.

طقوس الزواج فى الريف المصرى


8adf248635467a3a6dd8b9e06550e9b4


تختلف عادات وتقاليد الزواج فى الريف عن عادات وتقاليد الزواج فى المدن، حيث يتميز زواج الريف بالعديد من العادات التى تخلق جوا من الفرحة والبهجة على حفل الزفاف .
حيث تبدأ الاستعدادات للعرس قبل اسبوع من موعد الحفل، حيث يخصص يوم لنقل الجهاز الذى أعدته العروس مع اهلها إلى منزل العريس لتهيئة مصطحبا هذا اليوم بالعديد من الآلات الموسيقية البسيطة المعروفة لدى الريف المصرى مثل ” الطبل والمزمار ” .
كما يخصص يوم آخر ليذهب اهل العروس إلى منزل العريس لتهيئة وترتيب جميع الاجهزة بخلاف تجهيزات المدن، ثم يعقبه يوم مشهور فى الريف المصرى “بيوم الحناء ” حيث توضع الحناء على كف العروس وقدميها .
وعلى الصعيد الأول يأتى يوم حفل الزفاف والذى يختلف تماما عن حفل زفاف المدينة، من حيث نوع الموسيقى والرقصات التى تؤدى فى هذا الحفل وطريقة الترحيب بالضيوف وأماكن الحفلات ونوعية الاطعمة والمشروبات التى تقدم للضيوف وطريقة ارتداء الملابس.


زواج القاصرات:




أما زواج القاصرات وصغار السن، فهو نتيجة اعتقادات خاصة بضرورة زواج الفتيات في سن مبكرة، بمجرد بلوغهن، بعيدًا عن كونهن قادرين على ذلك أم لا، فنظرة المجتمع الريفي للفتاة تغلب عليها فكرة التخلص منها، حيث يعتبر هو الأساس الذى يركز عليه الريفيون، وسرعان ما يكون زواج الفتاة في سن مبكرة هو الحل «زواج البنت سترة». زد على ذلك؛ أن كثير من الأسر يشترطون أن يكون الزواج من الأقارب خوفًا على خروج الإرث للغريب.
إن الطبقات الريفية التي لازالت تقليدية في معظم جوانب حياتها تتميز بضخامة حظها من التراث الاجتماعي لبيئتها الشعبيَّة، وتتبين لنا شواهد كثيرة على ذلك منها المُعْتَقَدات الشعبيَّة، والتي تتفوق فيها الطبقات الريفية على ما عداها من سائر فئات المجتمع، وتتميز فوق كثرة استهلاكها منها بإبداعها وقدرتها الخلاقة في تلك الأنواع.
images+%25283%2529

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان

الصفحات