احفاد النبي من غير السيدة فاطمة. - نور المعرفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

الخميس، 27 أغسطس 2015

احفاد النبي من غير السيدة فاطمة.



احفاد النبي من غير السيدة فاطمة



كثير من الناس يظن ان احفاد سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم هم من السيدة فاطمة رضي الله عنها فقط وهذا خطأ.
فبالاستقراء التاريخي لكتب السير والحديث تبين لنا ان للنبي صلي الله عليه وسلم احفاد من غير السيدة فاطمة وهي السيدة امامة بنت العاص رضي الله عنها .
فمن هي السيدة امامة وما تاريخها .
نسبها رضي الله عنها


إنها حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ،
وأمها زينب بنت الرسول عليه السلام .
جدتها لأبيها هالة ، وجدتها لأمها السيدة خديجة بنتا خويلد رضي الله عنهم جميعاً .
وكانت أمامة صغيرة السن عندما هاجرت مع أمها إلى المدينة لتلحق برسول
الله صلى الله عليه وسلم .
أحبكنَّ إلي
توفيت أمها زينب رضي الله عنها بعد أن لازمها المرض ، وهي لم تزل صغيرة السن ،
ورغم صغر سنها وقفت أمامة بجانب أمها ، وكانت تراقبها إلى أن ماتت رضي الله عنها.
وبقيت أمامة رضي الله عنها من بعد أمها زينب يدللها النبي صلى الله عليه وسلم ،
ويرى فيها أمها الراحلة.
رباها النبي صلى الله عليه وسلم منذ ظهورها على الأرض ، وأدبها بأدب النبوة ،
وكان يحبها حباً جماً ، ومن ذلك أنه كان يحملها وهو يصلي .
وكانت من أحب النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد ورد أن رسول الله
دخل على أهله ومعه قلادة جزع فقال :" لأعطينها أحبكنَّ إلي " ، فقلت يدفعها
إلى ابنة أبي بكر رضي الله عنها ، فدعا ابنة أبي العاص من زينب فعقدها بيده ،
وكان على عينها رمص فمسه بيده صلى الله عليه وسلم.

احاديثها في الصحيحين

1.  عن ابوقتادة الانصاري رضي الله عنه : أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وهو حاملٌ أُمامهَ بنتَ زينبَ، بنتِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ولأبي العاصِ بنِ الربيعِ بنِ عبدِ شمسٍ، فإذا سجد وضعَها ، وإذا قام حملَها(  رواه البخاري
2.  قدِمَتْ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى أله وسلَّم- حِليةٌ من عندِ النَّجاشيِّ أَهْداها لَهُ فيها خاتمٌ من ذَهَبٍ فيهِ فصٌّ حبشيٌّ قالت : فأخذَهُ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - بعودٍ مُعرِّضًا أو ببعضِ أصابعِهِ، ثمَّ دعا أُمامةَ بنتَ أبي العاصِ بنتِ ابنتِهِ زينبَ فقالَ : تحلَّي بِهَذا يا بُنَيَّةُ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم: 1573 | خلاصة حكم المحدث : حسن
3_ قدِمتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم حِليةٌ من عند النجاشيِّ أهداها له فيها خاتَمٌ من ذهبٍ فيه فصٌّ حبشيٌّ قالت فأخذَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بعودٍ مُعرِضًا عنه أو ببعضِ أصابعِه ثمَّ دعا أمامةَ بنتَ أبي العاصِ بنتَ ابنتِه زينبَ فقال تحلَّيْ بهذا يا بنيَّةُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود
الصفحة أو الرقم: 11/175 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده محمد بن إسحاق بن يسار صرح بالتحديث فيكون حديثه حجة
4 _ أُهدِيَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قِلادةٌ مِن جَزْعٍ ملمَّعةٌ بالذَّهبِ ونساؤهُ مجتمعاتٌ في بيتٍ كلُّهنَّ وأمامةُ بنتُ زينبَ بنتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهي بنتُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ جاريةٌ تلعَبُ في جانبِ البيتِ بالتُّرابِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ ترينَ هذِهِ فنظرنا إليها فقلنا يا رسولَ اللَّهِ ما رأينا أحسنَ من هذهِ قطُّ ولا أعجبَ فقالَ اردُدنَها إليَّ فلمَّا أخذها قالَ واللَّهِ لأضعنَّها في رقبةِ أحبِّ أهلِ البيتِ إليَّ قالت عائشةُ فأظلَمَتْ عليَّ الأرضُ بيني وبينَهُ خشيةَ أن يضعَها في رقبةِ غيري منهنَّ ولا أُراهنَّ إلَّا قد أصابَهنَّ مثلُ الَّذي أصابني ووجَمنا جميعًا فأقبلَ بِها حتَّى وضعَها في رقَبةِ أمامةَ بنتِ أبي العاصِ فسُرِّيَ عنَّا

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة

الصفحة أو الرقم: 465 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
كفالة جدها

لقيت أمامة من حُبّ جدها خير الأنام صلى الله عليه وسلم ما افتقدته برحيل أمها، فهي تذكره بابنته الكبرى زينب التي رحلت إلى الدار الآخرة، فكان يلاعبها ويحملها على عاتقه إذا صلى.   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبرّ أمامة، ويخصّها بهداياه كلما كانت مناسبة.وهذا يشير إلى مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم وشفقته على الأطفال وإكرامه لهم جبرًا لهم ولوالديهم كما قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري. وهذا من تواضعه ومن شفقته على أمامة.
زواجـــــــــهـــــــــــــا
لما توفي أبو العاص بن الربيع في السنة الثانية عشر للهجرة، كان قد أوصى بابنته أمامة إلى ابن خاله الزبير بن العوام رضي الله عنه. تزوجت أمامة بنت أبي العاص من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة خالتها السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وقد زوّجها له الزبير، وكانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها قد أوصت عليًّا بأن يتزوج بأمامة بعد وفاتها، فتزوجها في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وبقيت أمامة زوجة لعلي حتى قُتل رضي الله عنه فتأثرت أمامة بنت أبي العاص وحزنت لمقتله حزنًا شديدًا، وفقدت بغيابه زوجًا ونصيرًا ووصفت أم الهيثم حزن امامة قائلة :
أمامة حين فارقت القرينا

أشاب ذؤابتي و أذل ركبي
فلما استيأست رفعت رهينا

تطيف بها لحاجتها اليه
وقيل انها انجبت من سيدنا علي ابنه محمد الاوسط .
ولمّا تُوفي علي بن أبي طالب، تزوّجها المغيرة بن نوفل بطلب من عليّ مخافةَ أن يتزوّجها معاوية بن أبي سفيان، وفي ذلك تروي كتب السِّيَر أنّه لمّا حضرت عليّ الوفاة قالَ لزوجته: "إني لا آمن أن يخطبك هَذَا الطاغية بعد موتي (يعني معاوية بن أبي سفيان)، فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيرًا"، وبعد وفاته بمدّة تقدّم معاوية بن أبي سفيان لخطبتها، عندها أرسلت أمامة إِلى المغيرة بن نوفل: "إن هَذَا قد أرسل يخطبني، فإن كَانَ لك بنا حاجة فأقبل"، فأقبَل وخطبها من الحسن بن علي، فزوجها منه. فولدت له "يحيى" وبه كان يُكنّى، ثمّ تُوفيت عنده.
الرفيق الأعلى

وعاشت أمامة مع المغيرة بن نوفل زمناً دون أن تنجب له حتى توفاها الله تعالى سنة 66 للهجرة. .
رضي الله عن أمامة بنت ابي العاص وأسكنها فسيح جناته ، فقد كانت أحبّ أهل
النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلبه






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان