كثير منا يتناقل المعلومات عن العادة السرية ولضرارها علي الصحة والجسم وقد
يكون هذا الكلام من الموروثات الشعبية التي اصبحت من المسلمات دي كثير من الناس
لكن بالاستقراء الطبي والمعرفي عن ذلك الامر وجدنا ان العادة السرية لم يتكلم احد عن اضرارها علي الصحة بل وجدنا كثير من الاطباء يتحدثون عن فوائدها فمثلا تذكر احد البحوث على أن الاستنماء عملية صحية سليمة وعادة نفسية طبيعية. الاستمناء مرحلة طبيعية يمر بها الأفراد البالغون ويشعر المرء بحالة من الراحة والتخفيف من حالات الاكتئاب بل وربما تعد الحالة المُثلى لممارسة الجنس بصورة آمنة. من جهة أخرى يعد الاستمناء وسيلة فعالة لتعويض النقص الذي قد يفتقر إليه أحد الزوجين أثناء ممارسة الجماع بسبب مشاكل قد يعانيها الجنس الآخر.
لكن بالاستقراء الطبي والمعرفي عن ذلك الامر وجدنا ان العادة السرية لم يتكلم احد عن اضرارها علي الصحة بل وجدنا كثير من الاطباء يتحدثون عن فوائدها فمثلا تذكر احد البحوث على أن الاستنماء عملية صحية سليمة وعادة نفسية طبيعية. الاستمناء مرحلة طبيعية يمر بها الأفراد البالغون ويشعر المرء بحالة من الراحة والتخفيف من حالات الاكتئاب بل وربما تعد الحالة المُثلى لممارسة الجنس بصورة آمنة. من جهة أخرى يعد الاستمناء وسيلة فعالة لتعويض النقص الذي قد يفتقر إليه أحد الزوجين أثناء ممارسة الجماع بسبب مشاكل قد يعانيها الجنس الآخر.
يعمل الاستمناء أيضاً على تخفيض ضغط الجسم وبالتالي فقد يكون
ذا فائدة لمن يعانون من إرتفاع في الضغط وضرر على من يعانون من إنخفاض في الضغط.
في عام 2003، وجد فريق البحث الأسترالي متخصص في أبحاث السرطان
بقيادة غراهام جيلز، أن الذكور الذين يمارسون الاستنماء بصورة متواصلة تكون إحتمالية
إصابتهم بسرطان البروستاتا أقل. وأن الرجال في العشرينات الذين يمارسون الاستنماء بمعدل
خمسة أو أكثر أسبوعياً تكون مخاطر إصابتهم أقل بكثير. إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة
العلاقة السببية المباشرة. وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن زيادة القذف عن طريق الاستمناء
بدلاً من الجماع سيكون أكثر فائدة لأن الجماع يرتبط دائماً مع الأمراض المنقولة جنسياً
التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان. ومع ذلك يبدو أن عملية الاستنماء تربتط بشكل أو
بآخر بالسن. حيث خلصت دراسة أجريت عام 2008 أن القذف المتكرر لمن تتراوح أعمارهم بين
20 و 40 قد تكون مرتبطة بإرتفاع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا. من ناحية أخرى، فان
الدراسة تقول أن القذف المتكرر في الخمسينات تكون مرتبطة مع إنخفاض هذه المخاطر.
وقد أجريت دراسة عام 1997 على 918 رجل أثبتت أن هناك علاقة عكسية بين النشاط الجنسي وحالات الوفاة بالأزمة القلبية. حيث كان خطر الوفاة أقل بـ50% لهؤلاء الذين يُمارسون نشاط جنسي أكثر من أقرانهم
اذا لما ذلك الموروث الشعبي عن تلك الاضرار ؟
الكثير ممن يتكلم عن هذا الامر يتكلم بدافع النفع والنصح للاخرين لكنه يخلط
الامور ببعضها فلان كثير من اتباع الديانات يؤمنون بحرمة الاستمناء يريدون ان
يرهبوا الناس منها بدافع الخوف عليهم ونصرة الدين حتي ولو كان هذا باستحداث اخطار
لم يتكلم عنها احد او بخبط من الكلام .
والسؤال هل العادة السرية محرمة ؟
بشكل عام، لا يوافق علماء الإسلام على الاستمناء، باستثناء
حالات مخففة. حيث في القرآن، ورد نص في سورة المؤمنون: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ
حَافِظُونَ﴾ [23:5] ﴿إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ
غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ [23:6] (فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ)
(المؤمنون:5-7). يشجع علماء الإسلام أيضاً المسلمين على الصيام للحد من الرغبة الجنسية
إذا كانوا لايستطيعون الزواج، كما كان ذلك توصية من النبي محمد ففي حديث له قال
"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ،
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" (متفق عليه). وعلى الرغم من عدم وجود
حديث مسند صحيح عن النبي حول الاستمناء بحد ذاته إلا أنه وحسب معظم الفقهاء لايزال
يجوز باعتباره وحسب قاعدة "أهون الشرين" وهي قاعدة في فقه الإسلام تقول بتحول
الفرد لأقل الأفعال خطأً حيث أن الشاب إذا شارف على الزنا (ممارسة الجنس من دون زواج)
فيجب عليه أن يختار العادة السرية لتجنب الزنا.
ويأتي سؤال اذا كانت العادة السرية كما يخبرنا الطب ليس لها اضرار فلم التحريم ؟
هنا نقول هل نقول ان من يسرق سوف يأتيه مرض كذا او كذا
أو ان من يكذب سوف يصاب بمرض كذا اذا كذب
ان من الخطأ الجسيم ربط المعصية بالاضرار الصحية فقط فهذا يوهم ان اذا لم يكن ضرر صحي فهي حلال وهذا مبدأ خاطئ
ان من الخطأ الجسيم ربط المعصية بالاضرار الصحية فقط فهذا يوهم ان اذا لم يكن ضرر صحي فهي حلال وهذا مبدأ خاطئ
اذا ليس من الضروري ربط الضرر الصحي بالمعصية فالسرقة
نثلا ضررها ليس صحي وانما ضررها علي المجتمع والامن والكذب ضرره لللللليس صحي
وانما يقع اللضرر المعنوي والنفسي علي الفردد والمجتمع وهكذا .
فالعادة السرية وان كانت ليس لها ضرر صحي الا انها لها اضرار اخري حرمت من اجلها مثل :
فالعادة السرية وان كانت ليس لها ضرر صحي الا انها لها اضرار اخري حرمت من اجلها مثل :
اولاً : مشاهدة المواد الإباحية: غالبًا ما يعتمد الشخص الممارس للعادة السرية على مشاهدة مواد إباحية في شكل صور أو أفلام أو قراءة القصص الجنسية أو حتى المكالمات الهاتفية التي تجمع بين ممارسة كلا الطرفين للعادة السرية مع إضافة المؤثر الصوتي الذي يزيد جانب الاستثارة الجنسية بعض الشيء من أجل الحصول على المتعة التي يبتغيها. و هذا الأمر ظل لفترة طويلة لا يمثل مشكلة من الناحية العلمية الطبية، حتى ظهر مؤخرًا تقرير في مجلة PsychologyToday المتخصصة في الأبحاث العلمية الخاصة بالطب النفسي وقد كان العنوان صادمًا بعض الشيء للأطباء المتخصصين في الصحة الجنسية: حيث كان العنوان: Porn-Induced Sexual Dysfunction: A Growing Problem و ترجمته العربية : الخلل الجنسي الناتج من المواد الإباحية: مشكلة تزداد . و قد تحدثت هذه الدراسة عن احتمالات جديدة تطرحها النتائج البحثية تشير إلى أن الأشخاص المدمنين على مشاهدة الأفلام الإباحية قد ظهرت لديهم مشكلات كبيرة في الحصول على انتصاب طبيعي عند عمل علاقة مباشرة مع شخص من الجنس الآخر أو خلل الانتصاب خلال العلاقة بشكل مفاجئ. و قد تم إرجاع هذه المشكلة بشكل أساسي إلى أن كثرة مشاهدة الأفلام الإباحية جعلت توقعات هؤلاء المشاهدين غير واقعية في العملية الجنسية الطبيعية، مما جعل وصولهم للاستثارة أثناء العلاقة الحقيقية صعبًا للغاية. و لكن من حسن الحظ أن هذه الحالة وجدت قابلية للعلاج من خلال الامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية لعدة أشهر بما يساعد المخ على العودة للوضع الطبيعي مرة أخرى، وإن كانت هذه المرحلة لا تخلو من بعض الأعراض الشبيهة بالتوقف عن التدخين مثل الأرق والعصبية و فقدان الرغبة الجنسية مؤقتًا. إذن: العادة السرية قد تسبب مشكلات مستقبلية في قدرة الشخص على عمل علاقة جنسية طبيعية، وليس ذلك بسبب فعل الاستمناء في حد ذاته، ولكن بسبب كثرة التعرض للمواد الإباحية بكثرة كأحد لوازم الاستمناء، وعلاج هذه سوف يتطلب عدة أشهر.
ثانيًا: الحماس الزائد أثناء الاستمناء او العادة السرية: غالبًا ما يرتبط الاستمناء خاصة في المراهقين بإثارة الأعضاء التناسلية باليد، وهو الأمر الذي قد يرتبط به سلوك حماسي زائد يصل إلى درجة العنف تجاه الأعضاء التناسلية الخاصة بالشخص نفسه. هذا السلوك العنيف قد يسبب مشكلات مثل التهابات وخدوش في الجلد أو تورم في الأعضاء التناسلية. كذلك فإنه في حالة الاستمناء لدى السيدات يتم أحيانًا للجوء لإدخال أجسام صلبة في المهبل أو استخدام أدوات مساعدة للوصول للذروة الجنسية، و هذه الأشياء كثيرًا ما تسبب إصابات في المنطقة التناسلية نتيجة الاستخدام الزائد أو الخاطئ. إذن: العادة السرية قد تسبب مشكلات موضعية في الأعضاء التناسلية نتيجة السلوك العنيف المصاحب للاستمناء. ثالثًا: التحولات النفسية والعصبية المصاحبة للعادة السرية: ممارسة فعل فردي بهدف الحصول على الاستثارة والإشباع الجنسي يختلف عن العلاقة الجنسية الطبيعية التي تحدث بين طرفين؛ لذا فإن ممارسة العادة السرية بإسراف تتسبب في مشكلتين أساسيتين بهذا الخصوص:
1 – الشخص الذي يمارس العادة السرية بكثرة يجد نفسه أثناء العلاقة الزوجية مصابًا بتوتر شديد وربما إحراج؛ لأنه معتاد على أن تحدث العملية الجنسية له بشكل ذاتي دون وجود شريك آخر، وهذا التوتر قد يؤثر سلبيًا على قدرة الرجل على الأداء بشكل طبيعي في العلاقة الزوجية، كما قد يؤثر سلبيًا على فشل وصول المرأة لذروة الإشباع الجنسي التي اعتادت الوصول إليها بممارسة العادة السرية. اختبر نفسك هل تستطيع إشباع رغبات زوجتك؟ اختبري نفسك هل تجيدى إشباع رغبات زوجك ؟
2 – الشخص الذي يمارس العادة السرية يعتاد في كثير من الأحيان على إنهاء الأمر بشكل سريع، مما يؤدي إلى حدوث تحولات في المسار العصبي الطبيعي لعملية الاستثارة الجنسية، وهذا ما ينتج عنه مع الوقت ومع الإسراف في ممارسة الاستمناء بهذه الطريقة مشكلة القذف السريع. إذان: العادة السرية تسبب اضطرابًا في التهيؤ النفسي والعصبي للشخص عندما يحين وقت العلاقة الزوجية الطبيعية، ويتمثل ذلك بشكل أساسي في التوتر و الشد العصبي أثناء العلاقة الزوجية بجانب سرعة القذف.
اذا العادة السرية ضررها ليس صحي واما هو ضرر نفسي يؤثر
علي الفرض والمجتمع وعمارة الكون التي امر بها الانسان لذلك حرمه الله سبحانه
وتعالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق