قصة أشجع جاسوس فى التاريخ (طليحه بن خويلد الأسدى)
طليحة بن خويلد الأسدي
هو قائد من قادة حروب الردة بعد وفاة النبي محمد سنة 11 هـ - 632 ميلاديًا ،ادّعى النبوة في قومه بني أسد وتبعه بعض طيء وغطفان في أرض نجد ،إلا أنه هزم مع أتباعه على يد خالد بن الوليد في معركة بزاخة ودخل الإسلام على إثر ذلك.
شارك طليحة في الفتوحات الإسلامية واستشهد في معركة نهاوند سنة 21 هـ - 642 م.
البداية كانت البداية عندما أَرسل سيدُنا سعد بن أبى وقاص سبعة رجال ليستكشفوا أخبار الفرس وأمرهم بأسر رجلٌ منهم وكان طليحه بن خويلد من بينهم.
مفاجأة بمجرد خروج السبعة رجال فوجؤا بجيش الفرس أمامهم وظنوا أنه من المستحيل تفادى جيش الفرس بالكامل وظنوا أنه بعد كل البعد عنهم فأتفقوا على العوده إلا بطلنا طليحه بن خويلد الأسدى أصر على الذهاب وإتمام المهمه التى كلفه بها أَرسل سيدُنا سعد بن أبى وقاص.
وبالفعل عاد الستة رجال إلا بطلنا ذهب ليقابل جيش الفرس وحده.الرحلة بدأت رحلة طليحه بن خويلد الأسدى وألتف حول جيش الفس المكون من 40 ألف مقاتل وأختار الأماكن التى بها مستنقعات المياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة جيش الفرس
.قائد الفرس "رستم"
أكمل طليحه الرحله بتفاديه قلب الجيش الفارسى حتى وصل إلى خيمة بيضاء اللون وكبيره وامامها خيل من أجود الخيول فعلم أنها خيمة قائد الفرس رستم فأنتظر حتى ياتى الليل عندما جاء الليل ذهب إلى الخيمة وقطع بسيفه حبالها وأطلق الخيل فوقعت الخيمه على من فيها وكان يقصد بذلك أن يهين الفرس وقائدهم ويلقى بالرعب فى قلوبهم.وعندما هرب بالخيل تبعه الفرس فكانوا عندما يقتربوا منه أسرع بالخيل وعندما يبتعد عنهم يبطأ حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرجهم كما أمره سعد بن أبى وقاص ولم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان.بعد أن أيقن طليحه أن ثلاثة فرسان فقط هم من يلحقوا به توقف وقرر مواجهتهم وعندها قتل أثنين منهم وأسر الثالث ليذهب به إلى سعد بن أبى وقاص كما فعل كل هذا وحده ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجرى امامه حتى وصل به الى معسكر المسلمين.
مقابلة سعد بن أبى وقاص
حينما دخل طليحه ومع الأسير الفارسى على سيدُنا سعد قال الفارسى أمّني على دمى أُصدققك القول فقال سعد له الأمّان لك ونحن قوم صدق القول بشرط ألا تكذب علينا ثم قال له أخبرنى عن جيشك فقال الفارسى فى ذهول أخبركم عن جيشى؟ بل سأخبركم عن رجلكم إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط, لقد دخلت حروباً منذ نعومة أظافري، ولم أجد رجلاً تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما
جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه (أى خيوله)، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل
الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي, فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا ولا أعلم أحدا في جيش الفرس في قوتى فاستأسرت أي طلبت الأسر، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم ، ثم اسلم ذلك الفارسى بعد ذلك .
جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه (أى خيوله)، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل
الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي, فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا ولا أعلم أحدا في جيش الفرس في قوتى فاستأسرت أي طلبت الأسر، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم ، ثم اسلم ذلك الفارسى بعد ذلك .
اتعلمون من البطل الذى ازهل الفرس واخترق جيوشهم واهان قائدهم انه :
طليحه بن خويلد الاسدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق