تعرف على وباء الكوليرا وتاريخ أنتشاره فى مصر - نور المعرفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

الأحد، 23 فبراير 2020

تعرف على وباء الكوليرا وتاريخ أنتشاره فى مصر



ما هو مرض الكوليرا


يعرف بأسم الكوليرا الأسيوية أو الكوليرا الوبائية هي الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات  جرثوم ضمة الكوليراالمنتجة  للذيقان المعوى وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين. ولقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الإنسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئات المائية يمكن أن تعمل كمستودعات للبكتيريا.

طبيعة الجرثومة

جراثيم ( Vibrio cholerae) هي عبارة عن عصيات لا هوائية تشبه الفارزة في شكلها ولا تأخذ صبغة غرام. ويتراوح حجمها بين 1 الى 3 ميكرومتر طولا و0,5 الى 0,8 ميكرومتر قطرا.
ومن الجدير بالذكر ان لجرثومة الكوليرا مستودعان رئيسيان، البشر والماء، إذ يندر اكتشافها في الحيوانات، كما لا تلعب الحيوانات دورا في انتقال مرض الكوليرا.

نظرة تاريخية

يعد مرض الكوليرا من الأمراض الغارقة في القدم، إذ تأثرت به الشعوب في شتى انحاء العالم طيلة التاريخ. وتصف كتابات ابو قراط (460 الى 377 قبل الميلاد) وكتابات العلماء الهنود مرضا قد يكون مرض الكوليرا.
وكان الطبيب البريطاني جون سنو أول من أثبت في القرن التاسع عشر أنه يمكن منع انتقال الكوليرا الى حد كبير عن طريق توفير مياه الشرب النظيفة للناس. ففي انتشار وبائي للمرض في لندن في عام 1854، توصل سنو الى ان مضخة ما في شارع برود ستريت كانت هي مصدر العدوى. وفعلا تم احتواء الوباء بمجرد استبدال عتلة المضخة.
اكتشف جرثومة الكوليرا عالم الجراثيم الالماني روبرت كوخ في عام 1883 اثناء انتشار وبائي في مصر. ويعني الشطر الأول من اسم الجرثومة إنها تهتز اثناء حركتها.
ومنذ عام 1817، شهد العالم 7 حالات انتشار شامل للمرض، كان مصدرها جميعا مستودع الكوليرا المتوطن في شبه القارة الهندية. وقعت الحالات الست الأولى بين عامي 1817 و1923، واثرت 5 منها اوروبا بينما وصلت 4 منها الى الولايات المتحدة مسببة 150 الف حالة وفاة في عام 1832 و50 الف وفاة في عام 1866.

دخول الكوليرا في مصر قبل قرنين.. وكيف واجهته الحكومة

تعرضت مصر خلال تاريخها الحديث إلى 3 موجات من وباء الكوليرا أو "الموت الأسود" كما يطلق عليه العامة، خلال القرنين الماضيين، وكانت مصر في تلك الفترة تحت الحكم البريطاني الذي حاول نشر شائعات أن المرض موطنه مصر وأن يستغل هذا الوباء في عزل مصر، ولكنه سرعان ما اختفى تماما.

بدأت الكوليرا من دمياط 1883

لم يكد يمر على مصر عام واحد من إعلان بريطاني احتلال مصر عام 1882 حتى ضربت الكوليرا مصر، فبحسب المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي في كتابه مصر والسودان في الفصل الأول والذي يتحدث عن الوباء الجديد الذي هاجم مصر وكان يطلق عليه العامة "الشوطة أو الهيضة" أنه وباء الكوليرا الذي ظهر في بدمياط يوم 22 يونيو 1883 وعاشت مصر مرارة وباء «الكوليرا» لثلاث مرات متعاقبة أولها عام 1883 م ثم في عام 1902م وآخرها 1947م؛  ظهرت الكوليرا في مدينة دمياط، ومنها انتشرت لباقي المدن المصرية، وحاولت قوات الاحتلال البريطاني – آن ذاك- إيهام المصريين بأن المرض محلي وبدايته من مصر، ولكن التحقيقات الرسمية أثبتت أن أحد قائدي السفن أتى إلى مصر قادمًا من الهند وكان يحمل جراثيم الكوليرا.

95 ألف ضحية

وبنهاية أغسطس عام 1883، تم القضاء المرض وأثبتت التقارير أن عدد ما خلفه من خسائر بشرية يٌقدر 40 ألف ضحية، وعاود وباء الكوليرا الظهور مرة ثانية عام 1902 وقضى على أغلب جنود الاحتلال الإنجليزي في معسكر التل الكبير، ثم انتقل إلى بلدة القرين بمحافظة الشرقية، ثم انتشر كالريح في جميع أنحاء مصر، وخلف 35 ألف حالة وفاة، وفاجئ الوباء المصريين بظهوره مرة ثالثة عام 1947 وأدى إلى حدوث نحو 20 ألف حالة وفاة، وذلك حسب مقال للكاتب شجون خليفة.

الأعراض

معظم الأشخاص الذين يتعرضون لبكتيريا الكوليرا (الضمة الكوليرية) لا يصبحون مرضى ولا يعرفون أبدًا أنهم أصيبوا بالعدوى. ولكن نظرًا لخروج بكتيريا الكوليرا من أجسامهم في أثناء التبرز لمدة من سبعة إلى 14 يومًا، فلا يزالون قادرين على نقل العدوى للآخرين عن طريق المياه الملوثة. وتتسبب معظم حالات الكوليرا التي يظهر فيها الأعراض في حدوث إسهال من خفيف إلى معتدل، والذي غالبًا ما يصعب التمييز بينه وبين الإسهال المسبب بفعل مشكلات أخرى.
ويظهر على حوالي فرد واحد من كل 10 أشخاص علامات وأعراض أكثر خطورة لمرض الكوليرا، وعادة ما يحدث ذلك في خلال أيام قليلة من الإصابة بالعدوى.

قد تتضمن أعراض عدوى الكوليرا ما يلي:
  • قد تتضمن أعراض عدوى الكوليرا ما يلي:
    • الإسهال. يحدث الإسهال المرتبط بالكوليرا فجأة وقد يسبب فقد السوائل بدرجة خطيرة — تصل للتر واحد (ربع غالون) في الساعة. ويكون الإسهال الناتج عن الكوليرا شاحبًا وعكرًا ويشبه الماء التي يغسل بها الأرز (البراز الشبيه بماء الأرز).
    • الغثيان والقيء. ويحدث في مرحلة مبكرة من مرض الكوليرا بشكل خاص، وقد يستمر القيء لساعات في المرة الواحدة.
    • الجفاف. يمكن أن يحدث الجفاف في خلال ساعات من ظهور أعراض الكوليرا. وعلى حسب كمية السوائل التي فقدها الجسم، يمكن أن يتراوح الجفاف من خفيف إلى حاد. ويشير فقدان 10 بالمائة أو أكثر من الوزن الكلي للجسم إلى حدوث جفاف حاد.
      وتشمل علامات وأعراض جفاف الكوليرا الهياج، والخمول، وعيون غائرة، وجفاف الفم، والعطش الشديد، وجفاف الجلد وتجعده بحيث يعود كما كان عند قرصه ببطء، وعدم وجود بول أو بول قليل، وانخفاض ضغط الدم، شذوذ ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي).
    وقد يؤدي الجفاف إلى فقدان الأملاح المعدنية (الشوارد الكهربية) الموجودة في الجسم سريعًا، والتي تحافظ على توازن السوائل في الجسم. وتسمى هذه الحالة بعدم توازن الشوارد الكهربائية.

هناك تعليق واحد:

  1. Look at the way my colleague Wesley Virgin's tale begins in this SHOCKING and controversial VIDEO.

    Wesley was in the army-and shortly after leaving-he unveiled hidden, "SELF MIND CONTROL" secrets that the government and others used to obtain anything they want.

    As it turns out, these are the exact same tactics tons of celebrities (notably those who "became famous out of nowhere") and top business people used to become rich and famous.

    You've heard that you use less than 10% of your brain.

    Really, that's because the majority of your brain's power is UNCONSCIOUS.

    Maybe that conversation has even occurred INSIDE OF YOUR very own head... as it did in my good friend Wesley Virgin's head about 7 years ago, while riding an unlicensed, trash bucket of a car without a driver's license and with $3 on his banking card.

    "I'm absolutely frustrated with living check to check! Why can't I become successful?"

    You've been a part of those those thoughts, right?

    Your very own success story is going to be written. All you need is to believe in YOURSELF.

    UNLOCK YOUR SECRET BRAINPOWER

    ردحذف

اعلان