الكرة المصرية وأخطاء تحكيمية .. من المستفيد الأكبر - نور المعرفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

السبت، 8 فبراير 2020

الكرة المصرية وأخطاء تحكيمية .. من المستفيد الأكبر

الكرة المصرية وأخطاء تحكيمية .. من المستفيد الأكبر




 شهدت مباريات الدورى الممتاز الموسم الحالى العديد من الأخطاء التحكيمية والقرارات العكسية التى أثارت جدلاً كبيرًا وتسببت في حملة اعتراضات واسعة من

 أغلب أندية المسابقة فضلاً عن تهديد أكثر من نادٍ بالانسحاب 
  كلما مر ناد مصري بأزمة على مستوى كرة القدم، سواء بتلقيه هزيمة أو فقده بعض النقاط بالتعادل، يعلق فشله في تحقيق مراده على شماعة «التحكيم»، يتساوى في ذلك الأهلي والزمالك ونادي بيراميدز، ولحق بهم سموحة والانتاج الحربى وبتروجيت، أهل القمة والقاع يشتكون مر الشكوى من منظومة التحكيم المصري، ونعرض خلال السطور المقبلة، حقيقة أزمة التحكيم في مصر، أسبابها وطرق علاجها، وموقف الفرق المصرية، حال لعبها مبارايات يديرها حكام أجانب
  اشتدت أزمة التحكيم بعد مباراة الزمالك مع المقاولون العرب، التي انتهت بالتعادل الايجابى وخسارة الزمالك نقطتين فى سباق القمة وضاق الفارق بينه وبين الأهلى إلى نقطتين فقط قبل مباراتهما معا يوم 30 مارس الحالي
خبراء التحكيم، قالوا إن الحكم محمد الحنفي احتسب ركلتي جزاء خلال المباراة واحدة لكل فريق والركلتان غير صحيحتين، وحملا كل من الحكم الخامس سواء طارق سامي، أوسعيد حمزة في المسئولية مع الحنفى فى احتسابهما ضربتي الجزاء خاصة أن ركلة المقاولون كان هناك لاعب من الزمالك يحجب الرؤية كاملة عن الحكم في توضيح اللعبة قبل اتخاذ القرار، وكان على الحكم الخامس ـ سعيد حمزة ـ مراجعة الحكم فى قراره وأيضا طارق سامى فى ركلة الزمالك غير الصحيحة أيضا. المثير للضحك أن الحكم محمد الحنفي، كان قد سبق وأن تعرض لهجوم عنيف من سيد عبد الحفيظ، بعد هزيمة الأهلي من الزمالك الموسم الموضي في مباراة الدور الثاني، واتهمه بأنه الحكم الملاكي للزمالك مستشهدا بعدد المباريات التي أدارها للزمالك.

الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن الأخطاء التحكيمية لا يوجد لها مثيل هذا الموسم، ولكن  في نفس الوقت استفاد منها الأهلي والزمالك على السواء وكان لهذه الأخطاء تأثير كبير على نتائج المباريات.
العجيب في أمر نادي الزمالك أنه لا يحقق انتصارات كثيرة في ظل وجود تحكيم أجنبي، فخاض الزمالك 50 مواجهة مع الأهلي في مختلف المسابقات، قاد فيها التحكيم المصري مباراتين فقط، مقابل 48 مباراة كانت الصافرة التحكيمية فيها أجنبية، وكان التحكيم المصري شاهدًا على انتصار وحيد لكل فريق في القرن 21، حيث فاز الأهلي بالقمة 108 بهدف أحمد توفيق العكسي في مرمى فريقه بالدورة الرباعية موسم 2013-2014 وقادها الحكم إبراهيم نور الدين، ورد الزمالك الدين، وحسم القمة 116 بالفوز 2-1 على غريمه التقليدي بقيادة الحكم محمد الحنفي.

وجاء التفوق للأهلي في مباريات القمة بالقرن الحالي، عندما تكون صافرة التحكيم أجنبية، وقادوا 48 مباراة، حقق الأهلي فيها 23 انتصارا وهو ما يقترب من نصف عدد مباريات القمة، بينما حسم التعادل 17 مواجهة أخرى، وفاز الفريق الأبيض بـ8 مباريات فقط.

وقاد التحكيم الأجنبي 31 مباراة قمة في الدوري الممتاز، حقق الأهلي فيها الانتصار في 14 مواجهة، مقابل 6 انتصارات بيضاء وحسم التعادل الـ11 مباراة الأخرى.

"Var".. صراع ينتظره الدورى المصرى

تقنية الـ var- صورة أرشيفية

الحكم هو قاضى المباراة بيده القرار الذى من الممكن أن ينهى مشوار موسم كامل وما تخلله من استعدادات وتدريبات ومباريات واستقدام محترفين وغيرها الكثير من الأمور المادية التى تصرفها الأندية وقد تصل للملايين فهى تختلف من ناد إلى آخر، فالحكم بيده مصير الأندية، لذا يجب أن يكون صارمًا ومتمتعًا بشخصية قوية حتى يستطيع قيادة المباراة إلى بر الأمان.

ومع ضياع العديد من البطولات بسبب التحكيم سارعت الفيفا والاتحادات الرياضية إلى ابتكار "تقنية خط المرمى" التى تحسم الجدل حول اجتياز الكرة خط المرمى بكامل محيطها، وأمور أخرى ساعدت حكم المباراة فى التقليل من أخطائه.

وأخيرًا وبعد شد وجذب من قبول ورفض، جاء "الفار" وهى تقنية مكلفة رفضتها عدة اتحادات في بادئ الأمر كالاتحاد الإنجليزي بحجة أنه يقتل التشويق والإثارة فى كرة القدم، من خلال أخطاء الحكام ناهيك عن الوقت الذى يستغرقه الفار فى حسم أي جدل وقد يصل إلى الدقيقة وبالتالى يجعل البعض محبطا بسبب التأخر في اتخاذ القرار، وقد يكون مفرحا لطرف ومحزنا لطرف آخر.
 واخيرا  نصانح للجمهور المحب لكرة القدم 
كل شخص يحب كرة القدم أو يفهم شيء منها قادر على فهم هذه الكلمات أيضاً. كرة القدم هي بالنسبة لكثيرين مدخل إلى عالم أفضل دون مشاكل وكل ما يحسب فيها هو النشوة وروح الفريق والسعي لتحقيق السعادة. والاكثر من رائع هو أن كرة القدم تجمع بين أشخاص من خلفيات متنوعة وكل شخص يفهم الآخر، لأن كل شخص يعرف لغة “كرة القدم”، وهذه لا تتعلمها في المدرسة إنما في الشارع نحن شعب واحد وامه واحده  فلا للتعصب 

نتيجة بحث الصور عن رسايل للجمهور كرة القدم لا للتعصب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان