كيف تعلم ابنك التركيز
إن معظم الأطفال -عادة- يكون تركيزهم في المراحل الأولى من حياتهم ضعيفًا نسبيًّا ومتناسبًا مع السن، أي أن تركيز الطفل في عمر خمس سنوات يفترض أنه أفضل من طفل عمره 2 أو 3 سنوات.
ولكن يظهر بعض الأطفال أحيانًا ضعفًا أكثر من أقرانهم في ذلك. ومن المهم التنبه لكون هل هذا يعد مظهرًا أو مؤشرًا لمشكلة حقيقية، أم مجرد فروق فردية بين الأطفال. وهذا لا يظهر إلا بالملاحظة الدقيقة والتقييم الدقيق من قبل اختصاصي مؤهل، وصدق الأهل في وصف جميع المظاهر التي يظهرها الطفل.وضعف التركيز قد يظهر منفردًا ويسمَّى "متلازمة ضعف التركيز"، أو قد يكون مصاحبًا "لمتلازمة فرط النشاط"، أو قد يكون مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى مثل صعوبات التعلم، علمًا بأن زيادة أو تنقيص الأحرف قد يكون طبيعيًّا عند طفلك؛ لكون سنه صغيرًا نسبيًّا، وقد يكون مؤشرًا لصعوبات تعلم في المستقبل كما سأورد بعد قليل؛ لذا أرجو قراءة ما يلي بدقة، وأيضًا عدم الاكتفاء بذلك، فهذا الرد هو معلومات نظرية. ولمعرفة واستجلاء حقيقة الأمر ينبغي أن تعرض الطفل على اختصاصي نطق ولغة أو اختصاصي صعوبات تعلم بأسرع وقت ممكن؛ لتقديم المساعدة الممكنة في أقرب وقت.
-صعوبات التعلم:
الواقع أن هناك العديد من التعاريف لصعوبات التعلم، ومن أشهرها أنها الحالة التي يظهر صاحبها مشكلة أو أكثر في الجوانب التالية:
- القدرة على استخدام اللغة أو فهمها، أو القدرة على الإصغاء والتفكير والكلام أو القراءة أو الكتابة أو العمليات الحسابية البسيطة، وقد تظهر هذه المظاهر مجتمعة وقد تظهر منفردة.
- القدرة على استخدام اللغة أو فهمها، أو القدرة على الإصغاء والتفكير والكلام أو القراءة أو الكتابة أو العمليات الحسابية البسيطة، وقد تظهر هذه المظاهر مجتمعة وقد تظهر منفردة.
-أو قد يكون لدى الطفل مشكلة في اثنتين أو ثلاث مما ذكر.
-ويعتقد أن ذلك يرجع إلى صعوبات في عمليات الإدراك نتيجة خلل بسيط في أداء الدماغ لوظيفته، أي أن الصعوبات في التعلم لا تعود إلى إعاقة في القدرة السمعية أو البصرية أو الحركية أو الذهنية أو الانفعالية لدى الفرد الذي لديه صعوبة في التعلم، ولكنها تظهر في صعوبة أداء هذه الوظائف كما هو متوقع.
ورغم أن ذوي الإعاقات السابق ذكرها يظهرون صعوبات في التعلم، ولكننا هنا نتحدث عن صعوبات التعلم المنفردة أو الجماعية، وهي الأغلب التي يعاني منها طفلك.
و تشخيص صعوبات التعلم قد لا يظهر إلا بعد دخول الطفل المدرسة، وإظهار الطفل تحصيلاً متأخرًا عن متوسط ما هو متوقع من أقرانه -ممن هم في نفس العمر والظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية- حيث يظهر الطفل تأخرًا ملحوظًا في المهارات الدراسية من قراءة أو كتابة أو حساب.
وتأخر الطفل في هذه المهارات هو أساس صعوبات التعلم، وما يظهر بعد ذلك لدى الطفل من صعوبات في المواد الدراسية الأخرى يكون عائدًا إلى أن الطفل ليست لديه قدرة على قراءة أو كتابة نصوص المواد الأخرى، وليس إلى عدم قدرته على فهم أو استيعاب معلومات تلك المواد تحديدًا.
والمتعارف عليه هو أن الطفل يخضع لفحص صعوبات تعلم إذا تجاوز الصف الثاني الابتدائي واستمر وجود مشاكل دراسية لديه. ولكن هناك بعض المؤشرات التي تمكن اختصاصي النطق واللغة أو اختصاصي صعوبات التعلم من توقع وجود مشكلة مستقبلية، ومن أبرزها ما يلي:
- التأخر في الكلام أي التأخر اللغوي.
- وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
-ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
-صعوبة الحفظ.
-صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة.
-صعوبة في مهارات الرواية.
-استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه.
-وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.
- وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
-ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
-صعوبة الحفظ.
-صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة.
-صعوبة في مهارات الرواية.
-استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه.
-وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.
وغالبًا تكون القدرات العقلية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم طبيعية أو أقرب للطبيعية وقد يكونون من الموهوبين.
- أما بعض مظاهر ضعف التركيز، فهي::
-صعوبة إتمام نشاط معين وإكماله حتى النهاية.
-صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر (غير متقطع).
-سهولة التشتت أو الشرود، أي ما نسميه السرحان.
-صعوبة تذكر ما يُطلب منه (ذاكرته قصيرة المدى).
-تضييع الأشياء ونسيانها.
-قلة التنظيم.
-الانتقال من نشاط لآخر دون إكمال الأول.
-عند تعلم الكتابة يميل الطفل للمسح (الإمحاء) باستمرار.
-أن تظهر معظم هذه الأعراض في أكثر من موضع، مثل: البيت، والمدرسة، ولفترة تزيد عن ثلاثة أشهر.
-عدم وجود أسباب طارئة مثل ولادة طفل جديد أو الانتقال من المنزل؛ إذ إن هذه الظروف من الممكن أن تسبب للطفل انتكاسة وقتية إذا لم يهيأ الطفل لها.
-صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر (غير متقطع).
-سهولة التشتت أو الشرود، أي ما نسميه السرحان.
-صعوبة تذكر ما يُطلب منه (ذاكرته قصيرة المدى).
-تضييع الأشياء ونسيانها.
-قلة التنظيم.
-الانتقال من نشاط لآخر دون إكمال الأول.
-عند تعلم الكتابة يميل الطفل للمسح (الإمحاء) باستمرار.
-أن تظهر معظم هذه الأعراض في أكثر من موضع، مثل: البيت، والمدرسة، ولفترة تزيد عن ثلاثة أشهر.
-عدم وجود أسباب طارئة مثل ولادة طفل جديد أو الانتقال من المنزل؛ إذ إن هذه الظروف من الممكن أن تسبب للطفل انتكاسة وقتية إذا لم يهيأ الطفل لها.
وقد تظهر أعراض ضعف التركيز مصاحبة مع فرط النشاط أو الخمول الزائد، وتؤثر مشكلة ضعف التركيز بشكل واضح على التعلم، حتى وإن كانت منفردة، وذلك للصعوبة الكبيرة التي يجدها الطفل في الاستفادة من المعلومات؛ بسبب عدم قدرته على التركيز للفترة المناسبة لاكتساب المعلومات. ويتم التعامل مع هذه المشكلة بعمل برنامج تعديل سلوك.
ورغم أن هذه المشكلة تزعج الأهل أو المعلمين في المدرسة العادية، فإن التعامل معها بأسلوب العقاب قد يفاقم المشكلة؛ لأن إرغام الطفل على أداء شيء لا يستطيع عمله يضع عليه عبئًا سيحاول بأي شكل التخلص منه، وهذا ما يؤدي ببعض الأطفال الذين لا يتم اكتشافهم أو تشخيصهم بشكل صحيح للهروب من المدرسة (وهذا ما يحدث غالبًا مع ذوي صعوبات التعلم أيضًا إذا لم يتم تشخيصهم في الوقت المناسب).
أن ذلك كان مهمًّا وضروريًّا لما هو شائع من الجهل بحقيقة هذا الأمر، وما يترتب على هذا الجهل تفاقم مشكلات أبنائنا، بل وضياع مستقبلهم العلمي أحيانًا، فهؤلاء الأطفال لا يرغبون بالتسبب بالمشاكل عن عمد، ولكن الجهاز العصبي لديهم يظهر استجابات غير مناسبة للمثيرات البيئية من حولهم، فهم بحاجة للفهم والمساعدة.
وليست المشاكل الدراسية هي المشكلة الوحيدة، بل إن العديد من المظاهر السلوكية أيضًا تظهر لدى هؤلاء الأطفال؛ بسبب عدم التعامل معهم بشكل صحيح مثل العدوان اللفظي والجسدي، الانسحاب والانطواء، مصاحبة رفاق السوء والانحراف، نعم سيدي.. فرغم أن المشكلة تبدو بسيطة، فإن عدم النجاح في تداركها وحلِّها مبكرًا قد ينذر بمشاكل حقيقية. ولكن ولله الحمد فإن توفر الاهتمام بهذه المشاكل، والوعي بها، وتوفر الخدمات المناسبة والاختصاصيين المناسبين والمؤهلين يبشر بحال أفضل سواء للطفل أو لأهله.
نصائح لرفع مستوى تركيز الأطفال
1-ضعي المهمات على حسب نضج طفلك
عادة الأطفال لا يستطيعون التركيز على مهمة معينة لأنها صعبة جداً أو سهلة جداً وهكذا عليك تحديد صعوبة المهمة على حسب نضج عقل طفلك وعلى مدى شعوره بالملل.
2-قسمي المهمات الكبيرة إلى مهمات صغيرة
هذا الأسلوب يسهل من أداء المهمات الكبيرة عن طريق تقسيمها إلى مهمات صغيرة، المهمة الكبيرة تبدو دائماً مبالغ فيها ولكن عند تقسيمها تبدو سهلة في تنفيذها.
3-تقليل الالهاء
عليك بتوفير مناخ هادئ لطفلك ليتمكن من انجاز فروضه والبعد عن مصادر الالهاء مثل التلفاز وكذلك الخروج من الغرفة، والأصوات المحيطة وعليك بقفل الغرفة على الطفل ويمكنك تشغيل بعض الموسيقى الهادئة لزيادة تركيز الطفل ومنع تداخل الأصوات عليه من الخارج.
4-جعل الوقت حافز
يمكنك تحفيز طفلك بالوقت وعمل مكافأة لطفلك عند الانتهاء سريعاً من المهمة المطلوبة ليجعله هذا يركز جيداً.
5-تعليم الطفل وضع خطة وأهداف
وضع خطة دائماً يعلم الالتزام بالمهمات في الوقت المحدد، وهذا سيعلم الطفل التركيز والقدرة على تحديد اهدافه جيداً في المستقبل مع قدرة على جدولتها زمنياً أيضاً.
6-الاهتمام بالصحة
الصحة الجسمانية للطفل تساعده على التركيز بصورة أفضل. عليك الاهتمام بنوعية طعام الطفل والاكثار من الخضروات والفواكه الطازجة.
7-تدريب الذاكرة
الذاكرة تحتاج إلى تدريب مثل العضلات، وتدريب الذاكرة يؤدي إلى زيادة التركيز ويمكنك تدريب ذاكرة طفلك بالألعاب الذهنية المسلية كوسيلة لزيادة قدرته على التركيز.
8-تجنب زيادة الحمل على الطفل
زيادة المهمات على الطفل قد تجعله يشعر بالإرهاق كما ستجعله يشعر بالملل، وكل هذا سيؤدي إلى ضعف التركيز لديه لذا عليك بعمل فترات راحة لطفلك بين كل مهمة وأخري ليستريح ويحافظ على نشاطه وتركيزه.
كيف اجعل ابني يركز
أعتقد البعض ان الحصول على نتيجة جيدة سواء في الدراسة أو العمل تعتمد على الجهد المبذول في التحضير والحفظ والفهم ، ويعتبر التركيز سيد هذا الموقف فالعقل المشتت والذي لا يعطي الاهتمام الكافي في الدراسة يعمل على اعطاء نتائج سيئة ، ومن أهم الامور التي تقلق الاباء والأمهات عدم تركيز اطفالهم في الأمور المهمة كالدراسة أو تعلم المهارات الحياتية المختلفة . فنجدالكثير من الأطفال يتأخرون دراسياً وينبع ذلك عن عدم تركيزهم وقت الدراسة أو الفهم في الفصل الدراسي ، ويواجه هذه المشكلة أيضا الكثير من المعلمين والمعلمات ويجب على من وضع في موقع المسؤولية سواء أهالي أو معلمين الانتباه الشديد لهذه المشكلة . خلق الله العقل وقسمه إلى عدة أقسام مختلقة فمنها ماهو مسؤول عن الذاكرة ومنها ماهو مسؤول عن مشاعر الحزن والفرح وغيره ، وتختلف العقول من شخص لاخر فما يجذ ب بعض الاطفال ويعمل على الحصول على تركيزهم قد لا ينجح مع غيرهم . في الغالب يعتبر التشتت وعدم التركيز للأطفال من علامات صعوبات التعلم ، وتعتبر صعوبات التعلم من التخصصات الجديدة نسبيا التي تم اكتشافها بعد ما اثبتت الدراسات عن وجود أطفال يستدعون بعض المهارات الخاصة في التعامل الدراسي. من أهم الطرق المتبعة في جعل طفلك يركز ” تغيير النمط والروتين الذي اعتاد عليه ” وذلك يكون باستخدام أساليب عديدة فمثلا عندما تعتادين على تدريس ابنك في الساعة الرابعة عصرا في مكان معين داخل المنزل ، وتحت ضوء معين ويتكرر ذلك كل يوم ، من الأفضل أن تعملي على تغيير الوقت والطابع العام مثلا لنقم بدمج بعض النشاطات الممتعة في عملية تلقين المعلومة فلو كنا نعمل على شرح الأعداد لنعمل على استخدام عدد من الكرات الصغيرة ونجعل الطفل يقوم باللعب فيها لوقت معين ومن ثم نحاول أن نطرح الاسئلة التي تعمل على جذب فضوله وتركيزه مثلا “كم عدد هذه الكرات؟ ” ” عندما رميت كرة واحدة ، كم كرة تبقت ؟” ، ومن الأفضل اتباع هذا الأسلوب ويجب أن يتضمن تغيير الأوقات فلا نقوم بتعيين وقت معين للدراسة فذلك يعمل على برمجة العقل والدخول في حالة من عدم التركيز الناتج عن عدم حب هذا النشاط الدراسي النابع من الطفل. ويمكن ايضا استخدام بعض الوسائل التعليمية الخاصة فمثلا عند تعليم بعض الأحرف نقوم بعمل وسيلة توضيحية كبيرة وتلوين الأحرف المستهدف تعليمها بالوان مختلفة وتعليقها في مكان بارز في المنزل بحيث يصبح الطفل يلقي نظره على هذه الوسائل في أوقات مختلفة وتعتبر هذه من أنجح الطرق في جلب الانتباه والتركيز . ومن الطرق التي تساعد على جذب انتباه وتركيز الاطفال القصص المتضمنة المعلومات المطلوبة فيمكن صياغة الدرس وربطه ببعض القصص القصيرة التي تعمل على ايقاظ احساس الفضول لديه فيستدعي ذلك التركيز والانتباه بشكل جيد . وفي النهاية لجلب التركيز والانتباه يجب العمل على التنويع في طرق التدريس ودمجها مع المحفزات المادية والمعنوية كالهدايا والجوائز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق